نشاطات فنية لغتي ما أحلاها هذه الكائنات الجميلة about-mouseover اتفاقية الاستخدام

02 يناير 2016

حلمكِ .. كيف ولماذا؟

لن يشعل قلبك إلا بحلم يلفه كغيمة، جددي حلمك .. جددي قلبك ..

سأسألك ما هو حلمك، لكنني سأتبعه بسؤال أهم .. كيف ستحققين هذا الحلم؟ كيف ستمسكين هذه الغيمة في حياتك؟ أن يكون لديك حلم بلا طريقة لتحقيقه يعني خيبة أكبر لا إحساساً أجمل .. سؤال آخر .. لماذا هذا الحلم؟ حين تحددين السبب تحددين الدافع، وحلم بلا دافع يعني حلم بارد لا يدفئ القلب ولا يشحن الهمة.

ما هو حلمك كيف ولماذا your dreams how and why

"سأغير الكون" .. هذا ما أعتبره معاجزة لنفسك لا حلماً .. أما مثلاً سأقرأ خمس كتب في تطوير الذات لأشحن طاقة العطاء لنفسي ولعائلي ولمجتمعي فهذا ما أعتبره حلماً مرحلياً.

"أحلم أن يفيد أطفالي المجتمع" .. هذا ما أعتبره ضياعاً في بوصلة الحلم، حلمك لنفسك يعني لك أنت من دون أحد حتى لو كانوا أطفالك، هم سيكبرون وسيكونون أحلامهم، وستبقين أنت بلا حلم ولا عمل حققته لذاتك حين يمضون لحياتهم. احلمي لنفسك واحلمي لهم، لا تدمجي الحلمين مع بعض ^_^ تطويرك لنفسك، لقدراتك، ثقافتك، علمك هو ما سيطور عائلتك وأطفالك. 

ضعي خطة عمل لحلمك، خصصي دفتراً له، أو ملفاً الكترونياً، أو الاثنين معاً مثلي ^_^ اكتبي دوافعك وأسبابك، اكتبي أقصى ما تتمنين، إطار حلمك أنتِ وأنت فقط من تحددين أبعاده ;) وأهم خطوة لاحقة هي أن تتعلمي كلّ يوم - وأعني كلّ كلّ كلّ يوم- شيئاً جديداً يخدم حلمك، ولو كان هذا الشيء يعني قراءة مقالة لخمسة دقائق.


أسألكم عن أحلامكم ،، كيف ولماذا .. لأحفزكم على سؤال أنفسكم، وطبعاً يسعدني أن تشاركوني أحلامكم، خطة عملكم، وأشارككم هذه الصورة، صورة عمرها سنتان، التقطتها حين كنت في الطائرة أنتقل من قارة لأخرى، كنت قد دونت حلمي قبلها، لكن خيبتي بنفسي كانت أكبر من حلمي، لم أكن أنظر لجمال الغيوم حينها، لم أكن أنظر لجمال الحلم. 

#أشعل_قلبك #سأشعل_ألف_قلب 
تابع القراءة »

10 ديسمبر 2015

تفنَّن .. فكرة لمعت وحلم دق عالبال

تفنَّن .. فكرة لمعت وحلم دق عالبال، أول ما بدأنا نتعرف على بعض أنا وهالحلم كتبته قبل أن أنساه بملاحظات صغيرة عشوائية في ملف وورد بالـ 2013، أكثر من سنتين مضت على اللمعة الأولى، سنتين نضج فيهم الحلم، وأنا نضجت ^_^ لمع الحلم في وقت كان من أصعب الأوقات، كانت روحي فيه مثل هالبرد، تحت الصفر، كنت بحاجة فيه لأمل، لحلم، بحاجة لنفسي، ولما تذكرت حلماً من أحلامي .. تذكرت نفسي، ضغطت restart وأقلعت من جديد. 

أهلا وسهلا بكل متابعة اهتمت، تحمست، أعجبت، طبقت، شاركت، وأحبّت تفنَّن .. إيماني بالكلمة الطيبة وبأن كلمة يمكن أن تغير حياة هو دافعي لأعتبر تفنَّن طفلي الثالث، تفنَّن بكم وبدعمكم وبحبكم يكبر، وأنا بدعمكم وثقتكم أسعدُ ويشرق نهاري. 

من لا تعرفني وتحبّ أن تعرف عني أكثر يمكنها أن تقرأ عني وعن مدوّنة تفنَّن هنا 

جميع نشاطات تفنَّن في الفنّ والعلوم والرياضيات تجدونها في الموقع تحت المسميات على الأيقونات الجميلة 

نشاطات تفنَّن الدينية تجدونها هنا

جميع مطبوعات تفنَّن تجدونها هنا 

من عائلتي ومن قلبي لكل عائلة .. عائلتي في قلبي

بالإضافة إلى وصفات مميزة من تفنَّن 


ولنرسم معاً ذكريات جميلة ستعلق في قلوب أطفالنا ملونةً دافئةً يحملونها معهم حين يمضون وحين نمضي. #تفنن : فنّ ومرح بالعربي.

مدونة تفنن عن الفن والبسمة واللحظات الحلوة مع أطفالنا بالإضافة لأفضل المطبوعات وأوراق العمل بالعربي

تابع القراءة »

19 أغسطس 2015

حان وقت المدرسة !

توترك، قلقك، الغصة في حلقك، خوفك، ودموعك في أول يوم مدرسة لطفلك الصغير >> مشاعر مشروعة جداً، طبيعية جداً، وأهم شيء شائعة جداً ..! 

شائعة لأنك قد تعتقدين أنك وحدك من تبالغين، من تتوترين وتقفين على باب المدرسة واضعة نظارتك الشمسية لإخفاء دموعك وعيونك الحمراء المنتفخة ..

هو خوف عليه من محيط لست فيه، محيط لا يعلم "نقنقاته" الخاصة ولا مزاجه المتقلب ولا عاداته اليومية. 

هي غصّة لأنه كبر وسيتعرف على غيرك، كبر وبدأ يأخذ خطوات لمكان غير حضنك ..

مشاعر الأم في أول يوم مدرسة لطفلها مشاعر طبيعية It is school time حان وقت المدرسة


سيخطر في بالك ألف خاطر، ماذا يفعل؟ هل أكل، هل تكلم، هل انطلق بشخصيته الجميلة، وحركاته اللذيذة؟ هل تقوقع على نفسه؟ هل جلس وحيداً يبحث عني؟ 

ستفكرين بكل هذا وأكثر .. ستجلسين في المنزل وتدخلين غرفة وتخرجين من أخرى دون أن تقومي بشيء، ستعرق يدك المتمسكة بالهاتف وأنت تسألين نفسك هل أتصلُ مرة أخرى؟ مع أن آخر اتصال كان من نصف ساعة فقط!

الهاتف لن يطمئنك، حقيبتك الجاهزة أصلاً على الباب ستناديك لأخذها وستذهبين بنفسك لتطمئني عليه ..

أقول كل هذا فقط لأذكرك أنك لست وحيدة ولا "مجنونة" بمشاعرك هذه! على الأقل اعرفي أنني كتبت جزءاً فقط مما مررت به أنا ولم أخبرك بعد عن إحدى حالات البكاء القبيح المتواصل التي أصابتني منذ سنة ونصف عندما لم تكن المدرسة هي الجديدة فقط .. عتبة البيت، الشجرة، الرصيف، إشارة المرور، أسماء الشوارع .. كل شيء كان جديداً ..

اليوم أتذكر وأبتسم.. أهنئ نفسي لأنني أم مهتمة وأكثر، أراقب حبّ ابنتي للتعلم وأتابع مع معلماتها، أستمع بشغف لقصصها عن ذلك المحيط الذي كنت يوماً أراه غولاً سيبتلعها ..

اليوم أشاهد هذا الفيديو وأضحك وأعيده مرة أخرى وأضحك إذ الآن والآن فقط أرى بعضاً من نفسي فيه ^_^



تابع القراءة »